طالبت عائلة سعودية بمحافظة القطيف السلطات السعودية العليا بالتدخل لمعالجة قضية اختطاف واغتصاب ابنتها على يد خمسة أشخاص معروفين فيما لا تزال الفتاة مغيبة منذ 6 أشهر.
ويقول مصدر في العائلة لشبكة راصد الاخبارية بأن الفتاة ر.ج (17 سنة) تعرضت في شهر يوليو للإختطاف والإغتصاب على يد خمسة أشخاص وأنها لا تزال مغيبة عن عائلتها حتى الساعة.
واتهم المصدر المسئولين في شرطة القطيف بـ "التقاعس والتستر" على الفاعلين الخمسة الذين قال أنهم اعترفوا بالجريمة فيما لا يزالون مطلقي السراح حتى اليوم.
المصدر الذي لم يعط تفسيرا محددا لاتهامه الشرطة بالتلكؤ في معالجة القضية أضاف بأن هذه الأخيرة اتجهت لملاحقة والد الفتاة المختطفة عوضا عن القاء القبض على الفاعلين المعروفين لديها جيدا.
والمتهمون الخمسة وفقا للمصدر هم (ن. ش) و (م. ع) و (غ. ش) و (ع. ج) و (ز. ش) وجميعهم من محافظة القطيف.
وناشد والد الفتاة الذي يعيش وضعا نفسيا سيئا السلطات العليا في البلاد بضرورة التدخل لمعالجة القضية التي أثرت على استقرار عائلته جراء ضياع ابنته بحسب مصادر مقربة.
ويقول مراقبون بأن هذه القضية ربما تنذر بتداعيات أسوأ من القضية المعروفة بـ "فتاة القطيف" لجهة تلكؤ السلطات الأمنية في الوفاء بواجباتها المطلوبة.
ويرجع قطاع واسع من الرأي العام في المنطقة بروز هذا النوع من الحوادث إلى "الأحكام المتساهلة" التي يتخذها قضاة المحكمة العامة بالقطيف بحق المتورطين في حوادث من هذا النوع.
وتأتي هذه القضية في وقت لم تنته بعد تداعيات قضية "فتاة القطيف" التي هزت الرأي العام المحلي والدولي والتي ينتظر أن يعاد النظر في الأحكام التي وصفت بالمتساهلة بحق مغتصبيها السبعة.
منقووول من موقع راصد ...