- ليس دار البقاء هنا دار البقاء هناك وهنا محطة رحيل.
- ماذا عن الوالدين صدمه لن تعبر عن الحقيقة ... رحمك الله ياحسين الوكيل ذكرت ذاك اليوم كيف الأب ابتسم للقدر عندما دفن أبنه وكيف الأم التي أشعلة السواد رحمك الله يا لؤي مدن.. رحمك الله جميعاً نعلم لقاءنا هناك .
لأعداء منهم من تمنى المعذرة قبل الموت ومنهم سيبكي حريقاً ومنهم من سيفرح وسأقول له : لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو فوق اسيادها تبقى الاسود اسود و الكلاب كلاب
- لنقف لحظة أو هي لحظات العمر عند الحبيب والحبيبة .. كيف أصبح قانون الجاذبية بعد أن قسموا أن يعيشوا مع بعض وبفرقاهم نهاية الدنيا ... كيف يتندموا وتمنول لو قالو كلمة (أحبك) .. لن يشبع غليله البكاء .. سيفكر أولاً وأخيراً بحجز أول قطار للموت ليكمل مشوار حبهم هناك .. كيف والموت بيد الله؟أو بالأحرى سيعيش بعالم الجنون .. مهما تكلمت عن هذا الموقف يصعب وصفه .. لم يبقى في الرجولة مكان سوى أنه ضعيف .. وقد أرتكز على حبيبته وبعدها سقطة ورقة التوت ليسقط خلفها ولا يجد سواها من تحمله هي الحبيبه .. ماهو ذاك الموقف لا أعلم .. لا كن القول بهيهات لن أنساك وقصة عشق لن تنتهي حتى بعد الموت! .. ونلبس الأكفان في رسالة معلومه تقول لحبيبته أني رجل لاأكتفي بالكلام بل مستعد لأقدم نفسي فداية لحبك .. يجب أن أدافع عن قلبي وعقلي وروحي وكلي لألبس هذا الشعار شعار أني احبك يابنت ليسمعها كل هؤلاء الناس أنه أذا يصبح الأمر قضية حبيبتي لا يبقى مكان لأي شيء لا لرجولة ولا لعاطفة ولا قلب ولا لحسابات لن يكون هناك مكان إلا لحبك ....
عرفتون قيمة الحب؟؟!!
قال تعالى : ((كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))