السلام عليكم
تعقيبي كنقاط :-
- هذا الموضوع أعتقد أن السبب الرئيسي والأول يعود لتداخل العادات والتقاليد في الحياة الشخصية وكذلك في الدين .
- لنرجع إلى 50 سنة لوراء كانت البنت أذا دخل بيتها رجل غريب أو أذا طلعت برى البيت تتغطى بحكم تقاليد الديرة تماشت هذه التقاليد أغلبها حتى يومنا هذا ولازلنا نحافظ على أغلبه هذا من ناحية العادات .
- لنرجع إلى أيام الرسول الأعظم عليه السلام وعلى آله كان التشريع للمرأة لبس الحجاب ومايستر الجسم أغلبه واليوم يحدث التقدم للأسوء سواء بترك الحجاب الأسلامي والستر أو الرجعية بالتشديد فوق سنة الرسول عليه السلام فأتينا بالقفاز والنقاب وماغيره مالا شرع له .
- تداخل الدين بالعادات والعادات بالدين وأثره على شخصية المرأة :
لاشك أن الدين هو المشرع الأول لحياة سعيدة فالواجب أن يطغى على العادات لننعم جميعنا فالحجاب واجب لكن الغطاء أختلف فيه العلماء لكن أغلبيتهم يعتبرون أن لابد التماشي مع عادات البلد الذي نقيم عليه مثلاً الغطاء أصبحى مهماً في السعودية وذلك تماشياً مع التقاليد لكي لايصبح الأمر شاذاً بين الناس لكن الغطاء يعتبر في دول أخرى شاذاً ويستكره في البلدان الأخرى منعناً لشذ الأنتباه لكن لايجب العادات أن تخترغ ديننا فكان لابد من الرسول عليه السلام يبين من بين التقاليد أيهما واجب وايهما حرام وأيهما مكروه وغيرها من الأحكام بعد التداخل هذا كله أتت شخصية المرأة بين تلاطم الأراء فمنهم من مشى على حذوة الدين لكن نسى أرأء المراجع الله يحفظهم ومنهم من تشدد مافوق الدين ومنهم من ترك الدين بأكمله والأصح هو (سيرة الدين وأخذ بأراء المرجعية).
- بعضنا يأخذ تفكير أن الأسلام فيه شي من الخطأ لكن الصحيح هو أن أتباع الأسلام هم الذين فيهم شيئاً من الخطأ بعضهم وليس الكل .
- التعامل يجب أن يكون واحداً بين الأجنبي وغيره فما المانع التعامل مع الجنسين ؟! لكن بحدود الشرع .
- المشكلة ليس من الأجانب أنما عن الابتعاد عن الثقافة في الدين وسوء تربية الأباء والتفريق مابين السعودي والأجنبي .
- أخيراً مشكورة يالبارونة على الموضوع الحلو .